## فصلٌ حافلٌ بالموتِ والانتصارِ في ساحة باي مين لو! **تحت سماءٍ مُلبدةٍ بالغيومِ، ووسطَ رذاذِ المطرِ، يندفعُ لو بو فنغ شيان على صهوةِ جوادهِ مُطارداً عدوّهُ اللدود.** يتساءلُ في نفسهِ عن سببِ إصرارِ هذا العدوِّ على قتالهِ، مُدركاً أن دوافعهُ تتجاوزُ مجرّد الرغبةِ في الانتصار. **يُباغِتُه العدوُّ بهجومٍ مُفاجئٍ، لكنّ لو بو يتصدّى لهِ بمهارةٍ فائقةٍ.** تتلاحمُ سيوفُهما في صخبٍ مُدوٍّ، وكلٌّ منهما يُحاولُ إيجادَ ثغرةٍ في دفاعاتِ الآخر. **يُدركُ لو بو أنّ عدوّهُ يُخفي حيلةً ما، فيُحذّرهُ من استخدامِها.** لكنّ التحذيرَ يأتي مُتأخراً، حيثُ يُطلقُ العدوُّ هجوماً مُدمراً كادَ أن يقضي على لو بو. **بفضلِ سرعةِ بديهتهِ، يتمكّنُ لو بو من تفادي الضربةِ القاتلةِ، لكنّهُ يُدركُ أنّ المواجهةَ قد حانَ أوانُها.** يستجمعُ قواهُ ويُطلقُ العنانَ لهجمةٍ مُضادةٍ، مُصمِّماً على إنهاءِ هذا الصراعِ. **تتلاقى سيوفُهما مرّةً أخرى في مشهدٍ مُهيبٍ، والضربةُ الأخيرةُ تُقرّرُ مصيرَ كلِّ منهما.** تُنذرُ قوةُ الصدمةِ بنهايةٍ مأساويةٍ لأحدهما، وينهارُ العدوُّ مُنهكاً أمام لو بو. **ينظر لو بو إلى عدوّهِ المُنهزمِ، ويسألهُ عن دوافعهِ الحقيقيةِ.** يكشفُ العدوُّ عن وجهِهِ الحقيقيِّ، مُعترفاً بأنّهُ كان يُريدُ قياسَ قوّةِ لو بو بنفسهِ. **لا يجدُ لو بو في نفسهِ متعةً بالانتصارِ، فالقتالُ لا يُمثّلُ لهِ سوى وسيلةٍ لتحقيقِ السلامِ.** يُدركُ أنّ عليهِ مواصلةَ طريقهِ، فما زالَ هناكَ الكثيرُ من التحدياتِ تنتظرهُ. **يُغادرُ لو بو ساحةَ المعركةِ مُنتصراً، لكنّهُ لا يشعرُ بالغرورِ.** فهو يُدركُ أنّ رحلتهُ ما زالت طويلةً، وأنّ عليهِ أن يُحافظَ على قوّتهِ من أجلِ مواجهةِ ما يُخبّئهُ لهُ القدرُ. **ولكن، هل يستطيع لو بو فنغ شيان حقاً مواجهة النهاية الحتمية؟** هل سينجحُ في تحقيقِ أحلامهِ، أم أنّ مصيرهُ سيكونَ كمصيرِ الأبطالِ الذين سبقوه؟